هزت انفجارات قوية, مساء أمس الثلاثاء, من بعد منتصف الليل المناطق المحيطة بمدينة دمشق ناجمة عن غارات إسرائيلية استهدفت موقعا هاما وحساسا لقوات النظام المتمثل بكتيبة الدفاع الجوي المسؤولة عن حماية القصور الرئاسية للأسد في العاصمة دمشق .
وأكدت بعض المصادر من داخل المدينة أن طائرات F22 الهورنيت الإسرائيلية قصفت أقوى كتيبة دفاع جوي للنظام في جبل قاسيون الحصن الحصين للقصور الرئاسية للأسد وتم مسح جميع الرادارات والأنظمة العسكرية المتواجدة في المنشأة العسكرية وتسويتها بالأرض .
تجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع للنظام يكشف زيف الادعاءات التي أطلقها “بشار الجعفري” قبل أيام عن توجيه موسكو رسالة قوية للجانب الإسرائيلي على خلفية غاراتها على مدينة تدمر الجمعة الماضية, بأمر من الرئيس بوتين للخارجية الروسية باستدعاء السفير الإسرائيلي في موسكو بعد يوم من عودته إلى روسيا.
ونقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال مؤتمر صحفي “أن سياسة روسيا حيال الضربات الإسرائيلية داخل سوريا لم تتغير مضيفاً “, روسيا لم تقييد نشاطاتنا في سوريا وقد أوضحت لبوتين أننا سنستمر بضرباتنا فيها طالما نحن بحاجة لذلك.
المركز الصحفي السوري