لقد بدأ نشطاء إعلامييون يتبعون لجبهة ثوار سوريا بشن حملة إعلامية قوية على مواقع التواصل الإجتماعي، ضد جبهة النصرة نشروا خلالها صوراً لجثة “لمحمد الأخرس” الذي يعتبر من قواد جبهة ثوار سوريا، تظهر بها جثته وهي مشوهة وقد مورس عليها أنواع عديدة من طرق التعذيب ثم حرق وجهه بمادة الأسيد وأنهم لم يتعرفوا على جثته إلاّ من خلال وشم نقش على صدره عرف من خلاله , وقد وجهت إتهامات مباشرة لجبهة النصرة بمقتله وأضاف المصدر أن جبهة النصرة، منعت دفن جثمانه في مسقط رأسه في بلدة إحسم وطلبت من ذويه نقله لخارج البلدة.