عاد التوتر إلى أحياء مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي ،بين عناصر النظام من جهة والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، عقب محاولة اغتيال قيادي في الميليشيات .
وبحسب موقع دير الزور الآن؛ شهدت أحياء مدينة البوكمال مساء أمس السبت اشتباكات عنيفة، بين ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام وميليشيات إيران، عقب إلقاء القبض على عنصرين من عناصر النظام أثناء محاولتهم زرع عبوة ناسفة في سيارة المسؤول الأمني “سليمان الإيراني” لتندلع على إثرها اشتباكات .
وبثت صفحة صدى الشرقية صور الأضرار التي لحقت بإحدى سيارات الميليشيات الإيرانية، نتيجة الاشتباكات التي دارت بين الطرفين .
وكانت اشتباكات مماثلة اندلعت في 20 من الشهر الماضي بين عناصر الميليشا وقوات النظام، عقب انفجار عبوة لاصقة أسفرت عن وقوع قتيل وجرح إثنين آخرين من العناصر الإيرانيين، يتبعون لميليشا الحرس الثوري.
قامت على إثرها القوات الإيرانية باستقدام تعزيزات عسكرية في محيط المدينة ،وقامت بنشر المزيد من الحواجز على مداخل البوكمال عقب انتهاء الاشتباكات.
وأورد ناشطون في وقت سابق قيام الميليشيات الإيرانية بإنشاء عدة معسكرات خاصة لتجنيد وتدريب الأطفال في دير الزور تتراوح أعمارهم بين 10 – 17 عاما، تتوزع هذه المعسكرات في قرى حطلة والقورية والمجاودة والحمدان في الريف الشرقي، بهدف استخدامهم في تنفيذ مخططاتها في سورية بشكل عام ودير الزور بشكل خاص.
المركز الصحفي السوري