تناقلت وسائل الإعلام العربية و العالمية اليوم الأربعاء 27 كانون الأول (ديسمبر) ما قاله المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف إن عمليات طوفان الأقصى هي واحدة من أعمال الثار التي نفذها محور المقاومة انتقامًا لاغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
و بالمقابل اليوم نفت حركة حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها.
وقالت حماس في بيان لها اليوم : “أكدنا مرارًا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”. وجاء في البيان “تنفي حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف؛ فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”.
وأكدت حماس على “أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي ردًّا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”. وأضاف البيان الذي بثته فضائية الأقصى: إن عملية “طوفان الأقصى” تأتي في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتنكر الاحتلال للقوانين الدولية وفي ظل الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.
وأوضح البيان أن قيادة القسام “قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”.