كشف مسؤول في محافظة السويداء اليوم عن قطع جائر للأشجار في المواقع السياحية مع فقدان المحروقات اللازمة للتدفئة، متجاهلاً دور الجهات المختصة في حماية البيئة.
وقال رئيس بلدية الرحا سعدو أبو راس لصحيفة تشرين القريبة من النظام اليوم عما وصفها بـ “اندثار الثروة الحراجية” في موقع وادي المظلم السياحي، بعد قطع من أسماهم “الباحثون عن الربح” أكثر من سبعة آلاف شجرة خلال عشرة أيام، لافتاً إلى تحرك الأهالي لصد تلك التعديات.
وفي الوقت الذي حذّر فيه مدير شؤون البيئة في المحافظة من الآثار السلبية لاختفاء الغطاء النباتي، طالب مدير الزراعة مساعدة الأهالي في وقف اقتطاع الأشجار الحراجية، مبرراً ذلك بعجز ما أسماها “الضابطة الحراجية”، وفق الصحيفة.
كما علّق موقع السويداء 24 على أرقام برنامج الأغذية العالمي الذي وصف السويداء بأنها الأعلى في سعر المازوت، كاشفاً عن أن الواقع أعلى بكثير، فسعر الليتر يتراوح ما بين 7-8 آلاف ليرة مع بطء في حصول الأهالي على دفعة مازوت التدفئة (50ليتراً) من الحكومة بالسعر المدعوم ما يزيد من معاناة الأهالي وخاصة أن المحافظة معروفة بشتائها البارد جداً.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة النظام لم ترسل ليتراً واحداً من مخصصات مدارس السويداء من المحروقات مع خشية الأهالي من تكرار سيناريو العام الماضي في الحصول على المادة في غير وقت حاجتها.