خرج العشرات من سكان وشبيحة بعض أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة النظام مساء أمس الاثنين في احتفالات بسيطرة قوات النظام وميليشياته الشيعية على حيي بستان القصر والكلاسة، أكبر الأحياء الشرقية، وسط هدوء نسبي على الجبهات المتبقية.
وحسب مصادر رسمية عن النظام السوري خرج العشرات في مسيرات حاشدة من الشباب وعناصر الدفاع الوطني “شبيحة” في احتفالات بأحياء (مركز المدينة – حلب الجديدة – الموغامبو – شارع النيل – ساحة الجامعة – الفرقان – الحمدانية )”, وحمل هؤلاء العلم السوري وعلم حزب الله اللبناني وصور رأس النظام بشار الأسد.
يأتي هذا تزامناً مع مجازر مروعة بحق مدني القسم الشرقي المتبقي بيد الثوار, حيث نفذت المليشيات الشيعية إعدامات ميدانية بحق أكثر من 100 مدني في أحياء الفردوس والكلاسة، وأُحرقت 9 أطفال و4 نساء بحي الفردوس بمدينة حلب على يد المليشيات الطائفية الموالية للأسد.
فيما أشارت مصادر أخرى عن قيام هذه المليشيات بإعدام ميداني بحق الكادر الطبي المتواجد في مشفى الحياة بحي الكلاسة بعد رفضهم الخروج من المشفى ومن منازلهم, فضلاً عن عمليات استهداف النازحين بشكل مباشر وإيقاع مجازر بحقهم في عدة أحياء.
وعلى وقع هذا أعلن الدفاع المدني اليوم، أن جثث الشهداء تملاً شوارع المدينة, إضافة لوجود الكثير تحت الأنقاض, وقال ناشطون إن العديد من المدنيين عالقون تحت الأنقاض لا يوجد من يساعدهم.
المركز الصحفي السوري