اشتكى أهالي حماة من الوضع البيئي جراء انتشار القمامة طويلاً في أحيائهم دون ترحيلها من البلدية التي تذرعت بنقص العمال، مع انتشار حالي للكوليرا في بعض مناطق سيطرة النظام.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم شكاوى الأهالي من تراكم القمامة وانتشار الروائح الكريهة بشكل لا يوصف في أحياء القصور وطريق حلب وضاحية أبي الفداء والبياض وطريق مصياف والشيخ عنبر والمرأة العربية وسوق السجرة لمدة طويلة قبل ترحيلها.
وقال مدير النظافة في مجلس حماة رائد المبيض “إن ما لا يعرفه المواطن، هو أن المديرية تعاني من نقص كبير بعدد العمال ونقص المازوت، وأن العمر الافتراضي للعديد من الآليات قد انتهى” كتبرير عن سوء وضع النظافة في حماة، وفق المصدر.
كما كشف المبيض عن تشغيل طلاب المدارس كعاملي نظافة بشكل تطوعي عن طريق فرع اتحاد الشبيبة، كما طالب الأهالي بالتعاون مع البلدية، وفق الصحيفة.
وتأتي الأخبار من مشفى حماة المركزي حول مراجعة مرضى يعانون من حالات إسهال، لا تصل حد الإصابة بداء الكوليرا وفق مدير المشفى سليم خلوف ومدير مشفى مصياف ماهر يونس، اللذين أكدا أن الكوليرا ليست مرضاً خطيراً ولا تستحق كل هذه الضجة الإعلامية، وفق موقع أثر برس المقرب من النظام.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة بحكومة النظام اعترفت بإصابة 15 شخص في الكوليرا في مدينة حلب لدى مراجعتهم المشافي، بعد محاولة التقليل من خطورة الوباء بأنه عبارة عن إسهال طبيعي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع