داهمت ميليشيا الدفاع الوطني أمس الأحد 13 حزيران/يونيو، إحدى قرى ريف دير الزور رداً على انشقاق عدد من عناصرها ممن ينتمون إلى تلك القرية.
أفادت مصادر محلية بأنّ ميليشيا الدفاع الوطني داهمت قرية “الدوير” في ريف البوكمال شرق دير الزور، واعتقلت عدّة أشخاص من أبنائها بمن فيهم مختار القرية، على خلفية انشقاق 16 عنصراً من عناصر الميليشيا بسلاحهم وذهابهم إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الجهة الشرقية لنهر الفرات.
أضاف المصدر أن ميليشيا الدفاع أمهلت ذوي المنشقين فترة قصيرة لإعادة السلاح أو دفع قيمته، وإلا سيواجهون عقوبات قاسية على حدّ تعبيرهم.
في ذات السياق كان قد انشق قرابة 20 عنصراً من ميليشيا الفوج 47 المتمركز في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي منذ قرابة الأسبوعين.
الجدير ذكره أن عشرات العناصر يحاولون الانشقاق عن صفوف ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام بشكل شبه يومي، خوفاً من زجّهم في معارك ضدّ خلايا تنظيم الدولة “داعش” في البادية, ولأنهم لا يتقاضون رواتب تكفيهم كما تمّ الاتفاق معهم عند انتسابهم للميليشيا حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع