تقوم مجموعة مسلحة بسلب ممتلكات الأهالي على الطريق الدولي بين دمشق وعمان، وتطلب أموالاً طائلة لاسترجاع الحقوق، بالرغم من مرور تعزيزات النظام العسكرية بشكل مستمر.
أشار موقع تجمع أحرار حوران أمس، إلى حادثة سلب مجموعة مسلحة مكونة من ست أشخاص لسيارة أحد الأهالي بحمولتها إضافة إلى مبلغ مالي، لدى اعتراض طريقها على أوتوستراد دمشق – عمان الدولي، بالقرب من جسر خربة غزالة بريف درعا.
واستطاع السائق حفظ بعض أسماء المجموعة أثناء حديث جرى بينهم، قبل أن يتركوه وحيداً على الطريق بعد منتصف الليل، ليتبين لاحقاً أنهم عناصر يتبعون للمدعو محمد علي الرفاعي الملقب (أبو علي اللحام)، متزعم مجموعة تعمل لصالح قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، وفق المصدر.
كما طالبت المجموعة بمبلغ يقدر بستة عشر مليون ليرة لاستراد السيارة، إضافة إلى قيمة البضاعة التي تقدر بثلاثة ملايين ليرة، في ظل انتشار الفوضى الأمنية التي سمحت لمجموعات مسلحة بعمليات السطو والنهب بالرغم من تواجد قوات النظام بكثافة في المنطقة، بحسب الموقع.
وسرقت عصابة مسلحة سيارة محملة بالدجاج في وضح النهار، بعد إجبار شابين على النزول منها بقوة السلاح، في 26 حزيران/ يونيو الماضي، وفق صفحات محلية.
الجدير ذكره بوجود حركة نزوح لأهالي الصنمين شمالي درعا، بعد ورود أنباء عن استقدام النظام لتعزيزات عسكرية بهدف اقتحام المدينة قبل يومين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع