باتت عباءة الاختفاء الخيالية الشائعة في التراث الشعبي كسلسلة روايات هاري بوتر على وشك التحقق على يد باحثين بريطانيين بعدما تمكنوا عبر تجارب علمية من إخفاء أجسام حقيقية بأكثر من طريقة مستخدمين تقنية فائقة لإنشاء هياكل قادرة على ثني الضوء حول الجسم بشكل يبقيه مختفيا.
ويوضح البروفيسور كريس فيليبس من كلية إمبيريالندن ذلك بقوله إن “السبب في أنك تراني هو اصطدام الضوء مع الذرات الإلكترونية في جلدي وانعكاسه باتجاه عينيك، وما اكتشفناه هو أن هناك طرقا لوقف ارتداد الذرات الإلكترونية وإرسالها الضوء إلى عينيك، وعندما تفعل ذلك فإنك عندها لا تستطيع أن تراني”.
ولا يمكن لهذه الطريقة أن تتم إلا باستخدام تكنولوجيا فائقة لإنشاء هياكل قادرة على ثني الضوء حول الجسم حتى تبقيه مختفيا، وهو تطور جعل العلماء قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم عباءة الاختفاء، وهي فكرة تعتمد على التلاعب بالضوء كما تتلاعب الذرات الإلكترونية بدفق الإلكترونات.
فعندما تصطدم مسارات الضوء بشيء كالمعادن أو الخشب فهي تنكسر، وتلك هي الطريقة التي نرى بها الأشياء، لكننا لا يمكن أن نرى الشيء إذا كان مغلفا بمادة تثني المسارات دون كسرها، كما يحدث عندما تلقى كريات زجاجية بنفس مؤشر انكسار الضوء في حوض ماء فتصبح غير مرئية.
لكن لهذا التقدم في تقنية التمويه تداعيات كبرى خاصة على صعيد الصناعات العسكرية، ويثير معه بالتالي إشكالات أخلاقية، فهذا النوع من التقنية هو ما تسعى جيوش كثير من الدول في العالم لوضع يدها عليه، حيث تعج معارض السلاح بما يسمى أجهزة الاختفاء والتمويه للمعدات العسكرية التي تنفق عليها مليارات الدولارات.
وتستخدم شركات صناعات عسكرية غربية تقنية التمويه لخداع أجهزة الرصد الحراري وجعل المعدات العسكرية في مأمن من نيران العدو، لكن محامين عسكريين يحذرون من أن هذا التحسن الكبير في تقنية الاختفاء قد يشكل انتهاكا لاتفاقية جنيف بشأن جرائم الحرب.
ويوضح البروفيسور كريس فيليبس من كلية إمبيريالندن ذلك بقوله إن “السبب في أنك تراني هو اصطدام الضوء مع الذرات الإلكترونية في جلدي وانعكاسه باتجاه عينيك، وما اكتشفناه هو أن هناك طرقا لوقف ارتداد الذرات الإلكترونية وإرسالها الضوء إلى عينيك، وعندما تفعل ذلك فإنك عندها لا تستطيع أن تراني”.
ولا يمكن لهذه الطريقة أن تتم إلا باستخدام تكنولوجيا فائقة لإنشاء هياكل قادرة على ثني الضوء حول الجسم حتى تبقيه مختفيا، وهو تطور جعل العلماء قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم عباءة الاختفاء، وهي فكرة تعتمد على التلاعب بالضوء كما تتلاعب الذرات الإلكترونية بدفق الإلكترونات.
فعندما تصطدم مسارات الضوء بشيء كالمعادن أو الخشب فهي تنكسر، وتلك هي الطريقة التي نرى بها الأشياء، لكننا لا يمكن أن نرى الشيء إذا كان مغلفا بمادة تثني المسارات دون كسرها، كما يحدث عندما تلقى كريات زجاجية بنفس مؤشر انكسار الضوء في حوض ماء فتصبح غير مرئية.
لكن لهذا التقدم في تقنية التمويه تداعيات كبرى خاصة على صعيد الصناعات العسكرية، ويثير معه بالتالي إشكالات أخلاقية، فهذا النوع من التقنية هو ما تسعى جيوش كثير من الدول في العالم لوضع يدها عليه، حيث تعج معارض السلاح بما يسمى أجهزة الاختفاء والتمويه للمعدات العسكرية التي تنفق عليها مليارات الدولارات.
وتستخدم شركات صناعات عسكرية غربية تقنية التمويه لخداع أجهزة الرصد الحراري وجعل المعدات العسكرية في مأمن من نيران العدو، لكن محامين عسكريين يحذرون من أن هذا التحسن الكبير في تقنية الاختفاء قد يشكل انتهاكا لاتفاقية جنيف بشأن جرائم الحرب.