بعد أن ساد التوتر الأمني منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، توصلت قوات النظام من جهة والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى إلى إبرام هدنة بينهما.
أفاد موقع صوت العاصمة، مساء أمس الإثنين، استقرار الأوضاع الأمنية في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، وعودة الهدوء إلى المنطقة، بعد اشتباكات دارت بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري من جهة، والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى، سبقتها اشتباكات وقعت بينهما مطلع الشهر الجاري، في منطقة السيدة زينب، على خلفية صراع نشب بينهما أواخر الشهر الفائت.
وبيّن الموقع أن عودة الهدوء إلى المنطقة جاء على خلفية اتفاق “مبدئي” عُقد بين الفرقة الرابعة وقياديات الميليشيات في السيدة زينب، اتفق خلاله الطرفان على تهدئة الأوضاع لحين انتهاء موسم “الحج”، وقد نصّ الاتفاق على إعادة فتح الطريق الرئيسية المؤدية إلى قصر المؤتمرات، الذي أُغلق خلال الاشتباكات التي دارت في المنطقة قبل أيام، منوهاً إلى أن استخبارات النظام فرضت تدقيقاً أمنياً شديداً على جميع المارة، بما فيهم العسكريين والمدنيين، منعت خلاله أي شخص من دخول المنطقة دون الحصول على تصريح مسبق.
وكانت المواجهات قد اندلعت مؤخّراً، بين الطرفين، إثر خلافات حول بسط السيطرة على مواقع النفوذ فضلاً عن تقاسم الإتاوات، في عدة مناطق، لاسيما جنوبي دمشق.
تتخذ الميليشيات الإيرانية في منطقة الست زينب من حماية المراقد الدينية المنتشرة هناك ذريعة للتمركز في المنطقة وامتلاك اليد الطولى فيها على حساب قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع