طالب عضو في برلمان النظام باستعادة كل شبر في درعا، بعد اتفاقيات المصالحة بإشراف روسيا.
صرّح خالد العبود، العضو بمجلس الشعب، أن الروس وقفوا حجر عثرة أمام تقدّم قوات النظام لاستعادة جميع المناطق، بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار المعلن عنها في آب العام 2018، داعياً الروس للنظر مجدداً في وضع المنطقة التي تعتبر خاصرة تهدد حكومة النظام والأمن والاستقرار في المنطقة الجنوبية.
واتهم العضو دولا خارجية على رأسها الإمارات، بالوقوف وراء تأجيج التوترات والأحداث الأمنية في المنطقة، بخاصة في مدن وبلدات درعا البلد، طفس، بصرى الشام، التي تعتبر معقل رئيسي لميليشيا الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
وعلى وقع التظاهرات ومطالب إسقاط النظام في مدن وبلدات درعا في الأشهر الماضية، طالب العبود في منشور سابق النظامَ، للتراجع عن اتفاقية المصالحة، وداعيًا الروس رفع الغطاء عن المجموعات المسلحة التي تأتمر بأوامرها، تمهيداً لاستعادة السيطرة على المدن والبلدات الباقية خارج سيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري