وائل الحموي
نشر تيار المستقبل الكردي بيان حصل “المركز الصحفي السوري” على نسخة منه، يدين التهديدات التي تتعرض لها عشيرة خيركا من قبل ميليشيات PYD تّهدّدها بالقتل والنفي
وتاتي هذه الممارسات ضمن سياق خلق أجواء مُرعبة في المنطقة والعمل على إخضاعها لسياستهم وتفريغ كُردستان سوريا من أبنائها ويؤكّد أنّ حزب الإتحاد الديمقراطي مستمرّ في سياسته القمعية والمافوية من خطف لأطفال المدارس وتجنيدهم وتهديد كل من يخالف سياساتهم القمعية خدمة لأجندات النظام السوري في السيطرة على المنطقة بعد أن تحوّلوا إلى ذراع أمنية لهذا النظام في المنطقة.
كما اعتبر البيان هذه السياسات الديكتاتورية تسيء إلى نضال الشعب الكُردي وتضحياته، ويستغرب التيار بشدة مواقف الأحزاب الكُردية الصّامتة إزاء هذه السياسات بل بالعكس إِنَّهم لا يزالون يُراهنون على العمل مع PYD في إطار ما يُسمى “المرجعية السياسية” التي لا تخدم سوى مصالح النظام وأجنداته في المنطقة.
وأكد تيّار المستقبل الكُردي تضامنه الكامل مع عشيرة “خيركا” وذوي المخطوفين من الأطفال وعاهدهم على الاستمرار في النضال ضد هذه السياسات القمعية وفضحها بكل أشكال النضال حتى إنهاء معاناة الشعب الكردي.
إن عشيرة (خيركا) الكُردية المتواجدة في العديد من القرى الحدودية بين كُردستان العراق وكُردستان سوريا هي من العشائر الكبيرة المتواجدة في المنطقة والمعروفة بمواقفها الوطنية والرّافضة لسياسات حزب الإتحاد الديمقراطي.
يتعرّض أبناء هذه العشيرة منذ فترةٍ إلى تهديداتٍ جديةٍ من قبل ميليشيات PYD الفرع السوري لحزب العمال الكُردستاني مُطالبين العشيرة بهجرة المنطقة كلّياً وإلّا سيكون مصيرهم الاختطاف والقتل. هذا وسبق أن تعرّض أبناء هذه العشيرة إلى إرهاب ب ي د وتمّ إطلاق النار على شبابهم من قبل هذه الميليشيات.
يندرج استهداف حزب الإتحاد الديمقراطي لهذه العشيرة ضمن مشروع تفريغ المنطقة الكُردية في سوريا من سكّانها الكُرد خدمةً لأجندات أعداء الكُرد.
هذا وقد قام الناشط السياسي “حسين زيدي” وهو من أبناء هذه العشيرة بإطلاق نداء استغاثة في وقت سابق للتضامن مع العشيرة وإنقاذهم والوقوف في وجه غطرسة هذا الحزب وممارساته الإرهابية.