أكثر من 35 عدد شهداء المجازر التي نفذها طيران النظام السوري جراء قصفه بلدات وقرى العيس والحاضر وخلصة بريف حلب الجنوبي، بحسب ما فاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن ضمن الشهداء 11 طفلاً و3 نساء، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وكانت طائرات النظام المروحية قد قصفت، الأربعاء، بالبراميل المتفجرة منطقة قرب كراج للحافلات الصغيرة بمنطقة جسر الحج في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد 28 شخصا على الأقل بينهم طفلان دون سن الـ 18 وسيدتان، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجروح.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، توثيقه لـ12560 غارة وبرميلا متفجرا استهدفت بها طائرات النظام الحربية عدة مناطق في قرى وبلدات ومدن سورية، منذ الأول من العام الجاري 2015 وحتى ظهر الـ13 من مايو الجاري.
حيث ألقت طائرات النظام المروحية 6686 برميلاً متفجراً على عدة مناطق في محافظات دمشق، وريف دمشق، وحماة، ودرعا، والحسكة، والقنيطرة، والسويداء، واللاذقية، وحلب، ودير الزور، وإدلب وحمص.
في حين نفذت طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 5874 غارة، استهدفت عدة مناطق في محافظات دمشق، وريف دمشق، وحمص، واللاذقية، والقنيطرة، ودير الزور، والسويداء، وحماة، وحلب، وإدلب، ودرعا، والحسكة والرقة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضا استشهاد 1820 سوريا مدنياً، هم 428 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و290 امرأة فوق سن الـ 18، و1102 رجل، نتيجة القصف من الطائرات الحربية والمروحية، بالإضافة إلى إصابة نحو 15 ألفا آخرين من المدنيين بجروح، وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، كما أسفر القصف عن دمار في ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وأضرار مادية كبيرة في عدة مناطق.