ذكر موقع المفوضية السامية UNHCR اليوم السبت 5 تشرين الأول (أكتوبر) ملخص لما قالته المتحدثة باسم المفوضية “رلى أمين” في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2024 : أجبرت الغارات الجوية الكثيفة المزيد من الأشخاص على مغادرة منازلهم في لبنان بحثاً عن الأمان.
حتى الآن، فإن معظم حالات النزوح التي تحدث داخلية – حيث تشير تقديرات الحكومة إلى نزوح مليون شخص داخل لبنان. ووفقًا للهلال الأحمر السوري، فقد اضطر أكثر من 185 ألف شخص للفرار إلى سوريا، معظمهم من السوريين واللبنانيين. وقد أدت الغارات الإسرائيلية التي شنتها ليلًا والتي استهدفت الطريق عبر المنطقة المحايدة عند معبر المصنع الحدودي الرئيسي إلى توقف حركة المرور، وإغلاق هذا الطريق فعليًّا أمام المركبات. وقد عبر بعض أولئك المصممين على الفرار سيرًا على الأقدام.
وتستمر استجابة المفوضية في التركيز على كافة المجتمعات المتضررة، بما في ذلك اللبنانيين واللاجئين. وقد وزعت المفوضية حتى الآن أكثر من 223 ألف مادة إغاثية، وتلقى أكثر من 73 ألف فرد مساعدات نقدية متعددة الأغراض. وتواصل المفوضية إصلاح أو تدعيم المآوي الجماعية، وهي تقدم الدعم لـ 42 مستشفى في جميع أنحاء البلاد.
تدفق الأشخاص الفارين إلى سوريا لا يزال مستمرًا. وقد أبقت السلطات السورية الحدود مفتوحة لدخول الأشخاص من لبنان. وتتواجد المفوضية عند نقاط العبور الحدودية الرسمية الأربع الرئيسية في سوريا إلى جانب الهلال الأحمر السوري وشركاء آخرين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وذلك لتقديم الدعم لأولئك الذين يعبرون. وتبقى جديدة يابوس-المصنع نقطة الدخول الرئيسية.
حوالي 60 بالمائة من الوافدين الجدد هم من الأطفال والمراهقين، فيما وصل بعض الأطفال بمفردهم، دون أفراد من عائلاتهم. مع فرارهم من القصف، فإن الأسر تصل وهي في حالة شديدة من الإرهاق النفسي، ويحتاج البعض منها إلى رعاية طبية عاجلة.
يتوجه غالبية الوافدين الجدد إلى مدنهم وقراهم الأصلية للالتحاق بأقاربهم، فيما يحتاج البعض إلى مكان للإقامة. وتستضيف مراكز الإيواء في ريف دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص وحماة الآن السوريين واللبنانيين الذين اضطروا للمغادرة.
تدعم المفوضية هذه المراكز بمواد الإغاثة الأساسية وبإجراء بعض أعمال الإصلاح لجعلها لائقة لاستضافة النازحين على نحوٍ كريم. كما وزعت 180 ألف مادة غذائية و120 ألف مادة إغاثية على الوافدين الجدد إلى سوريا. لكن معاناة أولئك الذين يعبرون الحدود لا تنتهي عند الحدود. فبعد 13 عامًا من الأزمة السورية، يعود العديد إلى منازل مدمرة وبنية تحتية متضررة وخدمات أساسية معطلة. كما وصلوا وليس بحوزتهم أي موارد لتلبية احتياجاتهم الأساسية. داخل سوريا، لا يزال هناك أكثر من 7.2 مليون شخص من النازحين داخليًّا، فيما تمر البلاد بأزمة اقتصادية حادة.
مع اقتراب فصل الشتاء، تخشى المفوضية من أن أوضاع أولئك المتضررين من الصراع المتصاعد في لبنان سوف تزداد سوءًا. وقد بدأت المفوضية بالفعل في إرسال المساعدات الشتوية الأساسية للأسر التي وصلت مؤخرًا.
تعاني جهود الاستجابة الإنسانية للمفوضية من نقص حاد في التمويل سواء في لبنان أو في سوريا. وقد تم إطلاق نداء عاجل مشترك بين الوكالات للبنان في الأول من أكتوبر في بيروت. ويهدف النداء إلى حشد 425.7 مليون دولار لتقديم المساعدة الحيوية لأكثر من مليون شخص. وتقدر حصة المفوضية من هذا النداء بنحو 111 مليون دولار على مدى ثلاثة أشهر. وفي سوريا، تم تمويل ندائنا البالغة قيمته 460 مليون دولار بنسبة 27 بالمائة فقط.
Well done on writing this piece! Anybody interested in the subject should read it because of your extensive study and straightforward explanations. This article taught me a lot, and I will be using it again and again. I appreciate you imparting your wisdom.
Thanks for taking the time to explain everything so thoroughly.