ظهر الضابط المنشق الملازم أول عبد الرزاق طلاس، في صورة مشتركة جمعته مع الحقوقي الجزائري أنور مالك، في العاصمة الفرنسية باريس.
ونشر مالك عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 11 تموز، صورة جمعته مع طلاس وكتب “اليوم الاثنين في باريس مع الضابط المنشق مطلع الثورة السورية عبد الرزاق طلاس، واللقاء جاء بعد أربع سنوات ونصف من لقائنا في بابا عمرو بحمص وقد كان حينها من أبرز ثوار سوريا”.
لم يظهر طلاس في أي مشهد من الثورة السورية، عقب معركة بابا عمرو، ولا سيما بعد تنحيته عن قيادة كتيبة “الفاروق”، ولم يتقلد أي منصب بعدها، إثر تسريبات وتسجيلات مصورة انتشرت عبر الإنترنت وصفت آنذاك بـ “اللاأخلاقية”.
وتكهن سوريون كثيرون قبل ظهور طلاس في باريس بأنه يقيم بتركيا، وانفصل بشكل كامل عن أي نشاط عسكري أو ثوري، رغم الشهرة الكبيرة التي اكتسبها خلال العام الأول من الثورة وتعاطف آلاف السوريين معه، ولا سيما خلال معركة بابا عمرو.
طلاس من مواليد مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي عام 1987، أعلن انشقاقه عن الجيش في السابع من حزيران 2011، وغدا أول ضابط منشق عن النظام في سوريا، وانتقل من مكان انشقاقه في محافظة درعا إلى مسقط رأسه، ليشكل كتيبة “خالد بن الوليد” مع أصدقائه المنشقين في الرستن.
غادر طلاس إلى مدينة حمص وتسلم قيادة كتيبة الفاروق في حي بابا عمرو الحمصي، وخاض معارك عنيفة ضد قوات الأسد انتهت بخروج المقاتلين من الحي في الأول من آذار عام 2012.
عنب بلدي