تسببت عاصفة مطرية بإغراق عدد من مخيمات اللاجئين على الحدود السورية التركية, كما أدت سرعة الرياح الكبيرة إلى اقتلاع بعض الخيام. وتقطن في هذه المخيمات آلاف العائلات السورية التي تعيش ظروفاً قاسية.
وفي مخيم صلاح الدين لم يتوقف هطول الأمطار لأربعة أيام متتالية, لتضيف عبئا إلى الأعباء المترتبة على اللاجئين.
وتتبدل فصول السنة وتقذف معها اللاجئين السوريين من واقع بائس إلى عيشة مريرة, وقطعت حبال المطر آمالهم بالدفء، كما قطعت الحرب حبال آمالهم بالعودة إلى منازلهم قريبا, والبرد القارس يجعل الأطفال أكثر عرضة للأمراض التي ترافقه.