أطلقْ زئيرَكَ أنتَ الحقُّ، ناصفُهُ = زعزعْ كيانَ الورى يخشاكَ سالفُهُ.
قطـّعْ ذيولَ الكلابِ السودِ من شددٍ،= يعي خساسةَ غدرِ الفرسِ خاسفُهُ.
نطقٌ جليلٌ كلامُ الوعيِ من عمر ٍ،= كسرى ينخُّ ،على الأقدام ِ صالفُهُ.
للحزم ِ في أمَّةِ الأنجاسِ عاصفة ٌ،= يا وعْدَ سلمانَ قدْ حانتْ عواصفُهُ.
أنتَ التميمُ وللميدانِ فارسُهُ،= للحقِّ غدْقٌ، لدينِ اللهِ طائفُهُ.
نشيدُ طفل ٍ لأردوغانَ يصرخُهُ،= وفي الجزيرةِ للإنشادِ رادفُهُ.
أرفعْ رؤوساً تميلُ اليومَ من وجع ٍ،= سلمانُ فتحٌ، لإنصافٍ صحائفُهُ.
هذي دمشقُ تنادي العرْبَ من ألم ٍ،= والفرْسُ ترمحُ، فوق الجرح ِ ناسفُهُ.
في المسجدِ الأمويِّ الموتُ مئذنة ٌ،= والطفلُ يبكي، بأوصالٍ مخاوفُهُ.
في المسجدِ الأمويِّ اللطـْمُ يسجنُهُ،= يزيدُ باقٍ، فقدْ عادتْ سوالفُهُ.
على الحجارةِ صوتٌ فاسألوا زمناً،= يداسُ كسرى، ونعْلُ الشام ِ ناصفُهُ.
حكمُ العمائم ِ للأوغادِ محتكمٌ،= يزولُ في وسخ ِ الأدرانِ عارفُهُ.
يا أيّها الوطنُ المكلومُ من فُرَق ٍ،= آنَ الأوانُ، يعيدُ الجمْعَ ناتفُهُ.
للدينِ في سنتي للمصطفى حِكَمٌ،= سنهتدي الدربَ مهما عاثَ زائفُهُ.
جرحُ العروبةِ يدمي كلَّ منتسبٍ،= فاحذرْ حليماً إذا هينتْ عواطفُهُ.
قولُ النبيِّ إلى الأجيالِ يرسلُهُ،= أحبابُهُ نحنُ والإيمانُ ذارفُهُ.
سماؤنا لكمُ تشتاقُ باشقُها،= نسرُ الكرامةِ فوق الحلم ِ وارفُهُ.
شعر: أحمد عبد الرحمن جنيدو
ـــــــــــــــــ
28/3/2015