تساءلت عائلة مواطن أمريكي فُقد في مناطق سيطرة النظام، عن مدى اهتمام الرئيس بايدن بالكشف عن مصيره، مقارنة مع غيره من الأمريكيين المختطفين، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري.
نقل موقع المونيتور مؤخراً، تساؤل عائلة مجد كم الماز، المواطن الأمريكي من أصل سوري، الذي اختفى عام 2017 في مناطق النظام، عن مدى أولوية قضيته لدى الرئيس بايدن، بالمقارنة مع قصة الصحفي الأمريكي أوستن تايس، المفقود منذ عقد من الزمن، أثناء تغطية الحرب في سوريا.
وذكرت ابنته مريم، أن والدها شُوهد آخر مرة عند نقطة تفتيش لقوات النظام في العاصمة دمشق، التي لم تعترف باحتجازه أبداً، وفق الموقع.
أضافت مريم أنها لا تريد صرف النظر عن الصحفي المفقود تايس، لأنه يستحق كل الاهتمام، لكن في الوقت نفسه، تتمنى أن تولي الإدارة الأمريكية اهتماماً بقضيتهم أيضاً، بحسب المصدر.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الإدارة ملتزمة بالتعامل مع عائلات الرهائن، بحسب المصدر.
وتخشى مريم من استبعاد والدها من صفقة محتملة بين النظام السوري والولايات المتحدة، وفق الموقع.
الجدير ذكره أن الرئيس الأمريكي تعهد لوالدي أوستن تايس، بالعمل على التواصل مع النظام السوري بشكل مباشر لإيجاد حل يعيد إليهما ابنهما.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع