سلط تقرير لوسائل إعلام محلية الضوء على طريقة إقبال الأهالي في دمشق على شراء العظام، لتحل محل اللحوم الحمراء التي حرموا منها بسبب غلاء الأسعار .
ونقلا عن صحيفة “تشرين” سادت مؤخرا في أسواق دمشق بخاصة في سوق باب سريجة وشارع الملك فيصل، ظاهرة بيع العظام لرخص ثمنها مع عجز الأهالي عن شراء اللحوم الحمراء لارتفاع أسعارها .
مضيفة عن لسان أمين سر جمعية حماية المستهلك “عبدالرزاق حمزة” و الذي اعتبر أن أحد أهم أسباب انتشار ظاهرة بيع العظام على على البسطات في الأسواق بسبب غلاء اللحوم بأنواعها كافة وضغط الحاجة من قبل أصحاب الدخل المحدود، راجت ظاهرة بيع العظام التي يتم سلقها والطبخ بها.
مضيفا مع العلم كان يتم رميها من قبل أصحاب المحال، في الوقت الذي تحول هؤلاء إلى جمعها وبيعها بأسعار أقل من ألف ليرة سورية للكيلو الواحد، و هي عبارة عن عظام لحوم عادية لا تملك أي مواصفات .
وتحولت مدينة دمشق مرتع الفساد والمحسوبيات مع مشاهد الترف والبذخ من قبل المنتفعين ورجال الأعمال أمام شريحة كبيرة من المدنيين الذين يقفون لساعات وأحيانا لأيام على طوابير البنزين والخبز والغاز، على أمل الحصول على حاجتهم الأساسية المدعومة بطريقة البطاقة الذكية رغم مايتعرضون له من مشاهد إذلال و إهانة وكان آخرها طريقة الأقفاص الحديدية أمام أفران الخبز قبل انتقادها بشكل لاذع.
المركز الصحفي السوري