في ظل إهمال الإدارة الذاتية للتعليم، مناشدة الأهالي في مناطق سيطرتها لدعم التعليم، حيث يواصل طلاب المدارس في ريف دير الزور الشرقي تلقى تعليمهم على إنقاض مدارسهم المدمرة.
وبحسب “صفحات الشعفة” تعاني مدارس المدينة البالغ 18 مدرسة، من الإهمال وتردي وضع الخدمات انطلاقاً من انعدام الأبواب والشابيك ومقاعد الدارسة، إلى انعدام وسائل التدفئة مع حلول فصل الشتاء رغم مناشدة الأهالي.
وأظهرت صور متداولة طلبة أحد المدارس الابتدائية يتلقون تعليمهم على الأرض دون مقاعد، وتهدم أحد جدرانها.
ويتهم الأهالي الإدراة الذاتية تعمد إهمال مدارس الشعفة البالغة 18 مدرسة تحتضن نحو 7394 طالب وطالبة يشرف على تعليمهم 175 معلم ومعلمة لم يتلقو رواتبهم من شهر تموز الماضي، بذريعة توتر الأوضاع السياسية في الآونة الأخيرة.
وسبق أن واجهت دوريات سورية الديمقراطية نهاية الشهر الماضي، تظاهرة طلابية في بلدة غرانيج في الريف الشرقي بالرصاص الحي، بسبب مطالبة طلبة المدينة إخلاء مدرستهم التي تتخذ منها الأخيرة مقر لمقاتليها.
وأسفرت المظاهرة عن اعتقال مدير المدرسة الذي خرج مع الطلبة، قبل أن تقوم الأخيرة بإطلاق سراحه.
المركز الصحفي السوري