حادثة انتحار لطفل سوري علق نفسه على باب إحدى المقابر في ولاية “كوجالي” التركية قبل أمس الخميس.
أقدم الطفل “وائل السعود” البالغ من العمر 9 سنوات على شنق نفسه على باب مقبرة “أكسو” في حي كارتبه في ولاية كوجالي، نتيجة تعرضه للتوبيخ والإساءة من أستاذ مدرسته ولمضايقات من قبل زملائه الأتراك بحسب ما ذكرت صحيفة” يني شفق”.
ووفق المصدر أن الطفل السوري تعرض في مدرسته إلى “حملة كراهية” من زملائه ومدرسيه في الصف بسبب تفوقه.
ومن جانبه دعا ناشطون سوريين مقيمين في تركيا، للمشاركة في حملة “Ben İnsanım””أنا إنسان “على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم السبت، لإيقاف حملات الكراهية ضد السوريين لكي لا يتكرر المشهد وحتى نحافظ على أبنائنا وخصوصا بعد حادثة ولاية أضنة التركية، في سبتمبر / أيلول 2019 التي شهدت تكسير لمحلات وسيارات وممتلكات سوريين، بعد انتشار شائعة تعرض طفل تركي لتحرّش جنسي من قبل لاجئ سوري، ليعلن بعد ساعات والي أضنة في بيان له أن مرتكب جريمة التحرش هو مواطن تركي.
المركز الصحفي السوري