نجى طفل دمشقي من فك الموت بعد إخراجه من رحم والدته التي استشهدت بقصف صاروخي على عربين بريف دمشق.
كتبت الحياة لأحد أطفال الغوطة بعد تعرض مدينة عربين لصاروخ أرض – أرض أدى لاستشهاد أمه “مروة السيد حسن”، وبحسب تنسيقية عربين فقد نقلت الشهيدة إلى أحد المشافي الميدانية لتقوم بعدها الفرق الطبية بإخراج طفل من رحم أمه بعملية ولادة بعد استشهادها ليبصر الحياة، و لينضم إلى قائمة الأيتام التي خلفتها طائرات النظام.
يذكر أن العدد الإجمالي للأطفال السوريين الأيتام 800 ألف طفل موزعين على مختلف المحافظات السورية ودول اللجوء المجاورة، حيث تسعى العديد من المنظمات إلى مساعدتهم وتقديم الرعاية لهم وإبعادهم عن النزاع السوري.
المركز الصحفي السوري – سائر الادلبي.