أطلق القاضي سراح الطفلة بعد أن أُخذت لقسم الشرطة و تنظيم الضبط اللازم، و إحالتها للقضاء لكن المفاجأة كانت بإخلاء سبيلها بدلا من تحويلها لأحد مراكز الرعاية لتختفي الطفلة في دمشق .
ذكرت صفحة ” دمشق الآن ” اليوم الأحد أن الطفلة التي رمت نفسها بنهر بردى وهي تشم مادة الشعلة، تم أخذها لأحد مراكز الشرطة في دمشق، ليتم تحويلها إلى القاضي الذي سرعان ما أخلى سبيلها، بدلاً أن يتم تحويلها إلى مركز للرعاية دون أن تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية و العمل بأي عمل تجاه الطفلة لتختفي و لا أحد يعلم عنها شيء .
و أكد رواد الصفحة أن القضاة يرتشون من قبل مشغلي الأطفال ليخرجوهم مقابل المال، ليعود الأطفال و يعملوا في الشوارع كمتسولين .
يذكر؛ أن المخدرات تنتشر في مناطق سيطرة النظام بشكل كبير، ويتم تهريب الحشيش والحبوب المخدرة من لبنان عن طريق عناصر حزب الله، ليتم بيعها لطلاب المدارس والجامعات .
المركز الصحفي السوري