انقلبت قاطرة صباح اليوم على طريق الموت الذي يربط حلب بالجنوب السوري، في ظل تجاهل تام لعشرات الحوادث التي تقع على هذه الطريق في كل أسبوع.
ينشر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي الأخبار يوميا عن حوادث سير على طريق إثريا خناصر، ناتجة عن السرعة الزائدة وضيق الطريق، بالإضافة إلى كونه الطريق الوحيد لشركات نقل النفط وهو بمسرى واحد، وقد رصد النشطاء 35 حادثا مروريا راح ضحيته32 مدنيا خلال الشهر الماضي، ووكما أن الطريق ضيق، بالإضافة لمئات الحفر، وتحول ليكون الطريق الرئيسي الذي يربط حلب بباقي المدن في الجنوب والوسط السوري منذ منتصف 2012، ولم يحاول النظام السوري أن يقوم بأي إجراء للتخفيف من هذه الحوادث، بإهمال واضح من المسؤولين واستهتار بأرواح المدنيين.
يسخر النظام السوري كل مقدراته الاقتصادية والبشرية في حربه ضد المطالبين بالحرية، ويهمل كل الجوانب الخدمية التي تخفف على المدنيين في مناطق سيطرته.
المركز الصحفي السوري