عقد” مجلس الأمن “جلسة حول سورية، وقد شاركت فيها طبيبة وناشطة سوريتان تحدثتا عن الاعتقال القسري الذي تمارسه قوات النظام.
شاركت كل من الطبيبة هالة الغاوي، رئيسة “مؤسسة مستقبل سوريا المشرق “والناشطة أمنة خولاني بالجلسة المنعقدة في مجلس الأمن في نيويورك للاطلاع على ملف المعتقلين والمغيبين قسرياً في سوريا،
وقالت الطبيبة: يشرفني أن أتحدث أمامكم ولكنني أعاني الكثير من الإحباط إزاء الأشخاص المتواجدين في القاعة بسبب عدم تحركهم لإنهاء مأساة المعتقلين السوريين”.
وأضافت الطبيبة السورية “وصلنا للعام الثامن و100 ألف معتقل على الأقل مفقودين، ويعانون من الحرمان ،والتعذيب، والأسر السورية بما فيها أسرتي لها الحق أن تعرف مصير أحبتها ويجب محاسبة المسؤولين عن اعتقالهم”.
وأكدت هالة أن مئات الحالات تم توثيقها من قبل الناشطين الذين التقوا مع المعتقلين الذين خرجوا من معتقلات النظام.
وقالت هالة : أن المعتقلين في سوريا يعانون من اعتداءات جسدية وجنسية، و يعانون من تعذيب ،وتجويع ، وظروف صحية سيئة.
وقالت الناشطة أمينة خولاني أثناء الجلسة إن “مسؤولية حماية السوريين من نظام يقتل ويعذب ويعتقل مواطنيه بشكل تعسفي تقع على عاتقكم” وقالت للدول الأعضاء، إن المجلس قد “سمح لأعضاء هذا المجلس حق النقض (الفيتو) ولاعذر للوقوف في وجه الحق والعدالة، ولكن مسؤولية إيجاد طريقة لوقف الإفلات من العقاب، ووضع حدٍّ لهذا الوضع المرعب تقع على عاتقكم” حسب تعبيرها.
وكان مجلس الأمن قد فشل عدة مرات في إدانة النظام وأفرعه الأمنية حول المجازر، والمعتقلين الذين اعتقلهم قسراً وتم اختفاء معظمهم.
المركز الصحفي السوري-مخلص الأحمد