دمّرت صواريخ الطائرات الروسية محطّة ضخ المياه الرئيسية لأكثر من مليون شخص يقطنون مدينة إدلب لليوم الثالث على التوالي من حملة القصف على المرافق الحيوية.
أفاد مراسلنا باستهداف الطائرات الروسية بأكثر من أربع غارات أطراف مدينة إدلب من الجهة الغربية أصابت إحداها محطّة ضخ مياه الشرب “العرشاني” مما أدّى إلى تدميرها وخروجها عن الخدمة بالإضافة لإصابة عاملين اثنين بجروح متفاوتة.
وأضاف الدفاع المدني السوري أنّ القصف الروسي تسبّب بخروج الخط الرئيسي للمحطة عن الخدمة، بالتزامن مع استهداف معمل لانتاج المواد الغذائية رافقه دوي أصوات انفجارات الصواريخ الروسية التي استهدفت محيط أريحا دون ورود تفاصيل عن خسائر.
أتى ذلك بعد ساعات من مشاهد المجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية بالتزامن مع احتفال العالم برأس السنة الجديدة في منطقة النهر الأبيض بريف جسر الشغور بعد منتصف ليلة أول أمس قتل على إثرها طفلين وامرأة وأصيب 10 آخرين بينهم 6 أطفال بجروح.
يذكر أنّ فريق منسقوا استجابة سوريا في بيان له اليوم العسكريين الروس بتعمد استهداف المنشآت الحيوية والمراكز المدنية في منطقة إدلب مع بداية العام الجديد، لتضاف إلى سجلّهم الحافل بالمجازر والانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية دون رادع على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع