قال مصدر مسؤول في حمص أن مجلس المدينة عكف على ترحيل أنقاض أبنية آيلة للسقوط في المدينة بسبب تكاليفها المرتفعة
وكشف حسان النجار مدير المدينة في مجلس مدينة حمص أن ارتفاع تكاليف الهدم أدى إلى توقف العمل بإزالة الأبنية الآيلة للسقوط في الأحياء التي تعرضت للحرب بعد مخالفة معايير الدراسة التي أجريت على ترحيل أنقاض الأبنية المدمرة وإزالتها والتي ارتكزت على رصد مبلغ مليوني ليرة سورية للمبنى الواحد لكن التكلفة ارتفعت إلى نحو ثمانية ملايين ليرة للمبنى الواحد.
مضيفاً أن الخطة تستهدف بالدرجة الأولى الأبنية الأكثر تضرراً حيث بلغ عدد المباني التي تم جردها حتى الآن نحو 40 مبنىً، معلناً الانتهاء من هدم مبنيين آيلين للسقوط مؤلفين من عدة طبقات في حي الحميدية وعلى طريق حماه بالقرب من الساعة القديمة بعد اتباع معايير خاصة لحالة الأبنية تعتمد على حجم خطرها على سلامة المواطنين والسلامة المرورية بكلفة بلغت 17 مليون ليرة سورية
والجدير بالذكر; أنه مع نهاية عام 2011 وبعد خروج معظم المدينة عن سيطرة النظام واتساع رقعة المظاهرات بدأت قوات النظام قصفها العشوائي على أحياء حمص القديمة وشنت بعدها حملة عسكرية شرسة انتهت بتهجير سكان الأحياء المعارضة والسيطرة عليها بعد حملة قصف استمرت 700 يوم لتتمكن في أيار من العام 2014 من السيطرة على كامل أحياء المدينة وإجبار الثوار على توقيع اتفاق الخروج.
المركز الصحفي السوري