أقرّ عرنوس اليوم الثلاثاء، بصيف سرمدي في سوريا، وأشار بشباشل الذرة إلى المؤسسات المعنية، باتباع الاجراءات اللازمة لمواجهة العقبات، كعقبة أولى تخطتها مديرية التخطيط، وهي العتمة في الساعات الأولى من الدوام في الدوائر الرسمية.
وفازت وزارة الإعلام بماراثون تخطي العتمة في بيان لها أنها ستشغل ورق الجرائد الرسمية كإنارة، بدل أن تباع لمطاعم الصندويش وخصوصاً أنّ الزبائن تشكو من عسر هضم في جريدة الثورة.
وحلّت وزارة التربية ثانياً وقالت: “منضوي بليزر القداحة”، فاندهش المجتمعون وتحملقوا حول القرار، إذ سيكلف الدولة استراد شحنات إضافية من قداحة ماركة “بلاك” الصينية الأصلية تحت عنوان مقاطعة بضائع إسبانيا وقداحتها “الكليبر”.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
فجاء الرد الملفت من وزير التربية المسكت، أنه سيستعين بقدّاحات الطلاب “كلا بتدخن” ومنصرفلن سيكارة “شرق لايت”، بدل كشّافات، كتعاون مجدي لحل أزمة “الريجة” في اللاذقية.
أما وزير التعليم العالي فاستشهد بوديع الصافي ” رح عتّم الدنيا عليك تالعندن توصال ما يشوفن حدا” فتبسّم ضاحكاً رئيس جامعة البعث، في إشارة للموافقة، ضمن خطة عمله “الجنس مقابل النجاح”.
في حين رصدت الأقمار الصناعية تحرّكاً عظيماً في لبنان، ولدى الرجوع إلى “سي آي إي” تبيّن أن الفنانة العملاقة ريم السواس، وجدت حلّا لمشكلتها مع محسن غازي نقيب فناني سوريا، وستتنكر بالزي الفيروزي الصباحي لدمشق الياسمين وهي تغني:
“صيف يا صيف ع جبهة حبيبي
لوّح لمحسن رجعتنا قريبة
من حيّ لحيّ.. عتّمت سوريّا
وبضو الكاز بتنور عليّا”