أعلن صناعي في مدينة حلب إغلاق معمله في بمعاقل سيطرة النظام، بسبب فرض الفريق الاقتصادي التابع لحكومة النظام ضريبة مالية بالمليارات.
ونشر رجل الأعمال هشام دهمان الأربعاء 9 حزيران /يونيو، منشور على صفحته في فيسبوك يعلن إغلاق معمل صناعة الأواني البلاستيكية في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في عاصمة الاقتصاد، بحلب بسبب فرض فريق التكليف الضريبي التابع لوزارة المالية ضريبة مالية على المعمل بالمليارات.
مبينا “رغم الحصار والمعاناة وإعادة تأهيل ركام الدمار والخراب، وإعادة إعمار مصانع المدينة على كلفة أصحابها، نفاجأ بالأمس بدخول لجنة التكليف الضريبي إلى معملي في الشيخ نجار وتكليفها لي بمبلغ كبير من المال لايستوعبه البنك المركزي مليارات ليرات السورية”
يتابع “ومن صفحتي هذه أعلن إغلاق المنشأة الصناعية لنهاية العام ليقضي الله أمرا كان مفعولا، شكرا لفريق الحكومة، شكرا لوزير الصناعة الذي وجدنا به املا افشلته هذه اللجنة القادمة بأوامر من وزير المالية”.
و فاقمت قوانين وقرارات حكومة النظام في الأشهر الأخيرة الماضية من ردود فعل التجار ورجال الأعمال والصناعبين، بسبب التضييق وفرض رسوم مالية ضخمة على أنشطتهم،كان آخرها قانون حماية المستهلك”8″ الصادر في 12 من نيسان الماضي، بمرسوم من بشار الأسد يتوعد المخالفين حسب مرسوم القرار، بملاحقة التجار بعقوبة السجن والتي تصل إلى 7 سنوات وغرامة مالية حسب حجم المخالفة تصل في أعلى درجاتها ل عشرة ملايين.
الأمر الذي أثار مخاوف وتصريحات علنية من أصحاب المهنة، بينهم رئيس لجنة الاستيراد برهان حفار الذي صرح لصحيفة محلية بعد أسابيع قليلة من القانون، أن تطبيقه سيدفع التاجر لتصفية بضاعته والكف عن الاستيراد كي لا يتعرض للملاحقة والاعتقال والمساءلة والسجن التي يفرضها القانون الذي لم يأخد بالأساس برأي الصناعي والتاجر، بحسب تصريحات رئيس اللجنة الغذائية في غرفة صناعة حلب أسامة عجوم .
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع