توصّل تجمع أحرار الشرقية وأهالي مدينة الباب بعد اشتباكات الأسبوع الماضي والتي أودت بحياة 7 مدنيين وعسكريين.
ذكرت تنسيقية مدينة الباب الليلة الماضية وصول أهالي المدينة إلى اتفاق صلح مع أحرار الشرقية المنضوية تحت اسم الجيش الحر في مدينة الباب, وذلك بعد هجوم أحرار الشرقية على عائلة الواكي في المدينة, ما أدى لاشتباكات أودت بحياة 7 مدنيين وعسكريين, وأكثر من 20 جريحاً, وعدم تسيير الأرتال المسلحة في المدينة إلا في حال الضرورة.
ونصَّ الاتفاق على منع القيادي العسكري ” أبو جمّو ” من دخول مدينة الباب والذي استقدم تعزيزات عسكرية وأغلق مداخل المدينة و ألزام أحرار الشرقية بدفع دية لأهالي الضحايا وإعادة الأراضي التي استولى عليها إلى أهلها, وأكدت اللجنة المكلفة بالصلح بين الطرفين أنه في حال حدوث خلاف بين شخصين من هذين الطرفين يُحلّ الخلاف بينهم عن طريق القضاء ولا علاقة للفصيل أو الطائفة بهما.
وشهدت مدينة الباب حوادث مشابهة, فقد أقدم احد قياديي فرقة الحمزات, على إشهار السلاح بوجه كادر طبي, في أحد مشافي المدينة, ما أحدث ضجة كبيرة, في الشمال السوري.
المركز الصحفي السوري