أدى غياب فصائل المعارضة السورية المسلحة عن مفاوضات أستانا التي انطلقت, اليوم الثلاثاء, بحضور الدول الثلاث الراعية “روسيا وتركية وإيران” إلى إحراج الجانب الروسي الذي يوصف نفسه براعي السلام في الأزمة السورية.
قال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن الأسباب التي قدمتها المعارضة السورية لعدم حضور اجتماع أستانا غير مقنعة “مؤكداً على فكرة الوصول إلى حل سياسي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له, اليوم الثلاثاء, قال فيه “نعمل مع وزارة الدفاع لمعرفة التفاصيل التي تعيق مشاركة المعارضة المسلحة في أستانا وإن خروقات النظام تراجعت وسيتم مناقشة ذلك في الاجتماع”.
من جانب آخر قال المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” أن محادثات السلام السورية في أستانا معقدة للغاية وهو ما يدل على عدم تمكن موسكو من تحقيق تقدم في الملف السوري طالما بقيت متمسكة ببقاء الأسد في السلطة وذلك بوقوفها إلى جانبه في المحافل الدولية وعلى الأرض من خلال مشاركتها بقصف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، فيما تسعى للترويج على أنها طرف محايد.
وفي ذات السياق حمل رئيس وفد النظام إلى أستانا “بشار الجعفري” في أول جلسة من الاجتماع الجانب التركي مسؤولية غياب المعارضة عن المحادثات باعتبارها الدولة الضامنة للمعارضة.
المركز الصحفي السوري