أطلق ناشطون في الغوطة الشرقية حملة بإسم ” صغيري كريم أنا أراك فلينتهي حصار الغوطة الشرقية ”
ولد الطفل كريم في بلدة ” حمورية ” التي تتعرض لحصار خانق منذ5 سنوات, إلا أن كريم أصيب بعد شهر من ولادته, واستشهدت أمه بالقصف المدفعي من قبل قوات النظام .
أفاد مراسل وكالة الاناضول نقلاً عن والد الطفل”كريم” أن زوجته توفيت, عندما كان كريم في شهره الأول, وأصيب كريم بجروح خطرة وفقد إحدى عينيه إضافة لكسر في الجمجمة, جراء القصف المدفعي لقوات النظام على بلدة حمورية بالغوطة الشرقية بريف دمشق .
وذكر والد كريم بأنه حزين لإصابة طفله الذي سيعيش طوال حياته بدون أمه, وبعين واحدة ولإصابته في الجمجمة .
وأضاف أنه يعاني من وضع اقتصادي سيئ, وفقر شديد بعد أن فقد أرضه الزراعية, التي كانت مصدر دخله , يجد الآن صعوبة في الحصول على فرصة عمل لتأمين معيشته .
كما ذكرت إحدى أقرباء كريم لوكالة الاناضول ” بأنها أصيبت أيضا بجروح عندما أصيب كريم وولادته, إلا أنها واصلت السير على قدميها المصابتين لإسعاف والدة كريم التي تناثرت أحشاؤها على الأرض, ما أدى لاستشهادها وإصابة الطفل كريم في عينه ورأسه .
يذكر أن الغوطة الشرقية بريف دمشق يعيش فيها نحو 400 ألف مدني في ظروف إنسانية صعبة, وانتشار الأمراض بين الأطفال ونقص الأدوية والمواد الغذائية, جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ 5 سنوات .
المركز الصحفي السوري