هكذا كتب سيرغي أكسيونوف في ” سفوبودنايا بريسا “.
فبحسب تقارير إعلامية كادت الطائرة العمودية أن تتحطم بعد تعرضها لهجوم إلكتروني مجهول. فقد تعطلت جميع أنظمة المروحية فجأة، وبدأت الهبوط في وضع الطوارئ, وبالكاد تمكن الطيار من تثبيتها على بعد أمتار قليلة من الأرض. ولم يصب الطاقم بأذى.
رافقت المروحية قبل هبوطها الاضطراري دورية عسكرية أمريكية, /قيل إنها كانت تنوي اعتراض قوة عسكرية, ولكن بسبب الخلل الطارئ تعطلت العملية/.
وقع الحدث في محافظة الحسكة السورية التي أفيد سابقاً أن روسيا يمكن أن تنشر فيها منظومة “كراسوخا -4” للحرب الإلكترونية.
ونفى الخبير العسكري “أليسكي ليونكوف” أي تورط للقوات الروسية في الحادث فقال: “أعطال طائرات “الهيلوكوبتر” الأمريكية معروفة منذ فترة طويلة؛ فبسبب مشاكلها التقنية على وجه التحديد؛ لم يستخدموها بنشاط في منطقة الشرق الأوسط. لدى الولايات المتحدة قسم في الكويت لإصلاح هذه المروحيات, وبحسب الإحصائيات تتحطم هذه المروحيات حتى بعد إصلاحها “.
وهم يحاولون تحميل هذه المشكلة الداخلية على غيرهم بغية انتزاع أموال من “البنتاغون” والحفاظ على المروحيات في جاهزية قتالية.
لذا فإن تحميل روسيا هذا الأمر متعمد ولا علاقة لروسيا به.
المركز الصحفي السوري / محمد إسماعيل