بعد أكثر من عام على جهود تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد في سورية بسبب مواقف النظام المتعنتة خرجت القائمة اليوم .
ونشر مراسل قناة الجزيرة في الأمم المتحدة المتحدة “رائد فقيه”، قبل ساعات على حسابه في تويتر لائحة بالأسماء التي حددتها الأمم المتحدة كممثلين عن المجتمع المدني و خبراء قانون ستوكل إليهم مهمة كتابة دستور جديد في سورية تحت أشراف الأمم المتحدة .
اللجنة التي ستوكل إليها مهمة كتابة الدستور السوري تحت إشراف الأمم المتحدة كان قد أعلن عن الاتفاق على تشكيلها في كانون الثاني من العام الماضي في مدينة سوتشي الروسيا بين روسيا وتركيا وإيران والتي يفترض أن تتألف من 150 شخصاً، يعين النظام والمعارضة الثلثين بحيث تسمي كل جهة 50 شخصا، أما الثلث الأخير تختاره الأمم المتحدة من المثقفين ومندوبي منظمات مجتمع مدني سورية.
وقال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف يحي مكتبي في تصريح في كانون ثاني الماضي أن روسيا “حاولت جعل ملف اللجنة الدستورية على مقاسها ومقاس الأسد، لكنها فشلت”، كما عدّ أن “روسيا أرادت من هذا الأمر اختزال المشهد في سورية إلى موضوع الدستور فقط، لكن ثورة الشعب السوري لا يمكن اختزالها بالدستور، على الرغم من أهميته”.
المركز الصحفي السوري