أعلنت وزارة الأوقاف في مناطق سيطرة النظام عن مقدار صدقة الفطر لشهر رمضان المبارك لهذا العام.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
حدّدت وزارة الأوقاف التابعة للنظام اليوم الأحد، الأدنى من مقدار صدقة الفطر في رمضان المقبل بـ 3500 ليرة سورية عن كل شخص، أما فدية الصوم فقد حددتها بـ 3500 ليرة سورية أيضا عن كل يوم.
أثار المبلغ سخرية واستياء الأهالي في مناطق سيطرة النظام كون القدر المحدد لا يتوافق مع قدرة الأهالي المالية في ظل تدني الرواتب الشهرية، فبمعادلة بسيطة يكون كلفة إطعام مسكين شهرياً 105000، وهو ما يعادل راتب شهرين، مما يعني أن الموظفين يعدون من الفئات المسكينة، وسط الغلاء والانهيار القياسي لليرة السورية أمام الدولار.
وقد رصد المركز الصحفي السوري ردودهم، فقد علقت رغداء المير: “علواه نطعمي حالنا كلنا مساكين بهالزمن”، فيما كتبت همسة أمل:”عن جد حددو الزكاة لزم يقارنو الراتب وقت دراستو بين شو الزيادة”.
كما علق “الحق يعلو” ساخراً:”على هل الفتوى بيطلع تلات رباع السوريين مساكين.وابناء سبيل..”، بينما علقت نور سليمان:”كل موظف راتبه خمسين الف يستحق الصدقة وين الدولة ووزارة الأوقاف تتصدق عالشعب من خيرات البلد”.
يذكر أن أسعار المواد الغذائية الأساسية وغيرها من المواد تضاعفت لأكثر من 200 ٪، وسط تدني الدخل الشهري وانهيار الليرة السورية لمستويات غير مسبوقة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع