كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وجود فرق كبير من المستشارين اﻹسرائيليين لرفعت اﻷسد عُرف منهم سبعة كانوا “يقدّمون المشورة” له لقاء اﻷموال.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تقرير أمس الجمعة إن شخصيات إسرائيلية بارزة كانت ضِمن الفريق الاستشاري لرفعت الأسد والذي قدم له المشورة بعد ملاحقته قضائياً في فرنسا لعدة سنوات بتهم تتعلق بالفساد وغسيل اﻷموال.
وبحسب الصحيفة فإن عضو كنيست سابقاً من حزب “الليكود” كان من بين مستشاري رفعت إضافة إلى مسؤول كبير سابق في مكتب الحكومة الإسرائيلية، ومحامٍ إسرائيلي معروف، ورجل أعمال يهودي ألماني، ورجل أعمال يهودي إسباني، واثنين من المحامين اليهود الفرنسيين المشهورين.
وتقول “يديعوت أحرونوت” إن رفعت الأسد كان يقدم المال للبعض من المستشارين المذكورين بمبالغ غير معروفة مقابل خدماتهم.
ويستخدم البعض أحياناً مصطلح “الاستشارة” للتغطية على نشاطات ممنوعة قانونياً تتمثل في التوسط لدى المسؤولين والحكومات والحصول على ميزات واستثناءات وغير ذلك؛ حيث يتمتع رجال اﻷعمال اليهود بنفوذ كبير داخل الدول الغربية.
وكانت محكمة فرنسية قد أدانت رفعت الشهر الماضي باختلاس المال العامّ في سوريا وتبييض الأموال وامتلاك عقارات بعشرات ملايين الدولارات في فرنسا بوسائل غير مشروعة وقضت بسجنه لأربع سنوات ومصادرة أصول أمواله في البلاد مع استبعاد تنفيذ السجن لبلوغه 82 عاماً.
نقلا عن نداء سوريا