قال عسكريون أمريكيون، إن روسيا أبلغت واشنطن اعتزامها تنفيذ ضربة صاروخية كبيرة، موجّهة من سفن حربية في البحر المتوسط، ضد أهداف لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
ونقلت صحيفة “يو إس نيوز” الأمريكية (خاصة)، اليوم الجمعة، عن عسكريين في واشنطن (لم تحدد هوياتهم)، قولهم أنّ “واشنطن كانت على علم مسبق بالضربة التي نفّذتها موسكو، اليوم، ضد تنظيم داعش في سوريا”.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات العسكريين الأمريكيين تخالف الموقف الروسي الحالي، القائم على قطع الاتصالات مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالتنسيق العسكري في سوريا.
ومطلع الأسبوع الجاري، أعلنت موسكو أنها توقفت عن التواصل مع واشنطن في إطار عمل التحالف الدولي ضد “داعش”، على خلفية إسقاط التحالف بقيادة أمريكا طائرة عسكرية تابعة للنظام السوري، شمالي البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط، مواقع لـ “داعش” في محافظة حماة السورية.
ووفق بيان لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت سفينتي “الأميرال أسن” و”الأميرال غيرغوروفيتش” وغواصة “كراسنودور”، الموجودة في البحر المتوسط، 6 صواريخ على مواقع “داعش” بسوريا.
وأسفرت الضربة الصاروخية الروسية عن تدمير نقاط قيادة ومخازن للأسلحة والذخيرة في المحافظة الواقعة وسط سوريا.
وأفادت الوزارة الروسية بأنه تم إبلاغ كل من تركيا وإسرائيل بتفاصيل الضربة الصاروخية، دون الإشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
الاناضول