انتقدت صحف سويدية منذ عدّة أيام لاجئةً سوريةً بسبب زيارتها لمعاقل النظام بعد حصولها على جواز سفر سويدي.
تداول ناشطون سوريون مقيمون في السويد ما نشرته بعض الصحف السويدية كصحيفة “فري تايدر ميديا” عن انتقادها لزيارة اللاجئة السورية “عبير شلاتي” 26 عاماً والتي اعتادت أن تصف نفسها بــ “اللاجئة الفخورة” وتعمل مراسلة لشبكة SVT السويدية إلى معاقل النظام في سوريا بمجرّد حصولها على جواز سفر سويدي.
وبحسب الصحيفة فقد انتقلت شلاتي إلى مصر للدراسة في جامعة القاهرة عام 2012 ومن ثمّ انتقلت في 9 تشرين الأول/أكتوبر عام 2013، إلى السويد وحصلت بعد شهرين فقط على تصريح إقامة دائمة في السويد.
حصلت بعد ذلك شلاتي على الجنسية السويدية عام 2019 وبدأت في نفس العام عملها في الإذاعة السويدية وفي شباط/فبراير الماضي، وانتقلت للعمل كمراسلة في قناة “SVT” السويدية.
وبمجرّد حصول شلاتي على جواز السفر السويدي ذهبت لقضاء إجازةٍ في سوريا ما أثار انتقاد الصحف السويدية لها, وكانت قد نشرت على حسابها في فيسبوك قبل الحصول على جواز السفر بفترة قليلة “لم يتبقّ سوى أيام قليلة حتى أزور الوطن لأول مرة منذ 7 سنوات”.
يُذكر أنّ شلاتي تصف نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي بــ “اللاجئة الفخورة” وتحاول تسليط الضوء على نجاحها في الحصول على عمل في وسائل الإعلام السويدية الحكومية.
ووفقاً لقانون الأجانب, يتوقف الشخص عن كونه لاجئاً في حال أعاد طواعية استخدام حماية البلد الذي يحمل جنسيته, ولكن لا ينطبق هذا القرار على المهاجرين الذين حصلوا بالفعل على الجنسية السويدية وبالتالي لا يمكن ترحيلهم وفق التشريعات الحالية.
تجدر الإشارة إلى أنّ شلاتي هاجمت الإسلام في وسائل التواصل الاجتماعي وذكرت أنّ الإسلام يضطهد النساء بحسب صحيفة “كريستيانستادسبلاديت” بنسختها العربية, فيما لم تعلق شلاتي على الحادثة التي نشرتها الصحيفة حولها واكتفت بحذف الصور والمنشورات من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع