تناقلت صحف إسرائيلية، أن حزب الله يعاني أزمة مالية خانقة نتيجة تراجع المساعدات المالية التي تقدمها له إيران، نتيجة القيود التي تفرضها واشنطن على التحويلات المالية الخاصة به إلى لبنان، بعد أن تداعى اقتصاده نتيجة لخسائره الكبيرة من التدخل العسكري في سوريا.
بحسب صحفية ”يديعوت أحرونوت” اضطر حزب الله إلى بيع بعض ممتلكاته وخفض رواتب عناصره، التي نقلت أيضاُ، وأن الذي زاد من الضائقة المالية، هو عدد القتلى والجرحى المرتفع، كما زاد من حجم المخصصات الكبيرة للعوائل الذين قتلوا في سوريا.
في حين قال الجنرال “درور شالوم”، لموقع إسرائيلي، “إن أهم ما يبعث على الطمأنينة بشأن حزب الله أنه سحب جميع قواته وعناصره من الجنوب إلى سوريا”، وأضاف: “إن تورّط الحزب في سوريا قد ساهم بإقناعه في هجر فكرة الاشتباك مع إسرائيل، وأن ألفي عنصر من عناصره قد قتلوا في المواجهات السورية”.
ويقاتل حزب الله اللبناني إلى جانب قوات النظام منذ انطلاق الثورة السورية، وكان له الدور الكبير في معارك مفصلية في سوريا، لاسيما في حمص وحلب، ولكن في الوقت نفسه خسر آلاف من جنوده وضباطه جراء الحرب الذي يخوضها في سوريا ضد الثوار.
المركز الصحفي السوري- مواقع