روى الصحفي السوري المقيم في العاصمة دمشق، ماهر المونس، ما جرى معه اليوم، الاثنين 11 تموز، حين تعرّض لضرب على يد سائق سيارة أجرة مسلّح ويرتدي الزي العسكري.
وفي منشور عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، كتب المونس “بلد كلها شبيحة.. من طلعة الإسكان لوزارة الإعلام على أوتستراد المزة أقل من 2 كيلومتر.. طلب شوفير التكسي 500 ليرة ما رضيت أعطيه.. بينزل بعبّيني ضرب وبيلحشني بالشارع وبيمشي، والناس عم تتفرج على بعد عشرين متر من الحاجز..”.
واستطرد الصحفي الذي عمل مع وسائل إعلام محلية ودولية “الشوفير أد اللوح، ولابس بدلة ومعه مسدس.. وبقله أني صحفي بقلي روح (خرّيها)”.
وانتقد المونس الحالة التي وصلت إليها مناطق سيطرة النظام السوري، متسائلًا “لسه عم تسألوا الناس ليش عم تسافر؟ وليش عم تهرب؟.. هي البلد شوفوا كيف صارت، يلي لسا مغمض عيونو ومو شايف.. وهي القصة بنص الشام وقبل شوي”.
بدأ ماهر المونس، من مواليد دمشق 1989، مسيرته الإعلامية كمنسق في “المركز السوري للتوثيق”، ثم انتقل للعمل في إذاعة “شام إف إم” عام 2012، وعمل لصالح عدة قنوات عربية وعالمية.
عنب بلدي