اشتكى صحفيو النظام خلال مؤتمرهم أمس من تكرار نفس المطالب سنوياً دون أي استجابة من قبل المسؤولين، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وسعي الصحفيين إلى البحث عن مصادر دخل إضافية.
أشارت رئيسة اللجنة المهنية بفرع دمشق للمتقاعدين ناديا دمياطي خلال مؤتمر اتحاد الصحفيين الذي عقد في مكتبة “الأسد” بدمشق وفق صحيفة الثورة شبه الرسمية للنظام أمس، إلى أن اتحاد الصحفيين لم يستطع النهوض بالشكل المطلوب بمسؤوليته تجاه المتقاعدين من الناحية الطبية.
وتمنت دمياطي بأن يكون هناك سعي دؤوب لاستقبال الصحفيين المتقاعدين في المشافي، دون أن يكون هناك أي عبء على راتب المتقاعد المتواضع أساساً، واصفة حالة لجوء البعض للاستعانة ببعض الشركات بالتسول، وفق المصدر.
بدورها قالت عضو المؤتمر علا عجيب بأن سنوات طويلة مضت ونحن نردد نفس المطالب كرفع الراتب التقاعدي، وتعويض طبيعة العمل، وتحسين الجوانب المادية والمهنية والدورات التدريبية، وتطوير المهارات والخبرات وتحسين وضع الصحفيين دون استجابة، وفق المصدر.
بينما رأى أيمن فلحوط من صحيفة تشرين شبه الرسمية للنظام بأن طروحات أعضاء المؤتمر لم تخرج عن سابقاتها في المؤتمرات الماضية، فالوجع والألم كما كان بقي في حالة من عدم التجاوب من الجهات المعنية مع متطلبات الصحفيين، بحسب المصدر.
الجدير بالذكر بأن المؤتمر بحسب وكالة سانا، أوصى بتحسين أجور وتعويضات الصحفيين ورفع قيمة الوصفة الطبية لتتناسب مع ارتفاع أسعار الأدوية ورفع قيمة التأمين الصحي للمتقاعدين و تعديل قانون الاتحاد ورفع استكتاب الصحفيين، وسقف القروض الممنوحة من صندوق التقاعد ومنع نقل العاملين الإداريين إلى أقسام التحرير وهي مطالب كان يبحثها المؤتمر قبل سنوات، دون أن يكون لها حل أو استجابة من الجهات الوصائية في بلد يصنف حسب منظمة الشفافية العالمية في المرتبة قبل الأخيرة في الفساد، بينما يحتل المرتبة الأخيرة عربياً والمرتبة 171 عالمياً في حرية الصحافة حسب منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها للعام 2022.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع