قال سيرغي شويغو، وزير الدفاع الروسي، الثلاثاء، إنه وفي حال تم التوقيع على “إعلان موسكو” حول الأزمة السورية، فإن الموقعين عليها سيكونون الضامنين لعلمية التسوية، معربا عن أمله بدعم تركيا لهذا الإعلان.
وتابع شويغو وفقا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية الحكومية: “نحن سنكون قادرين على القيام بدور الضامن، لتنفيذ عملية وقف إطلاق النار في سوريا،” لافتا إلى أن روسيا استطاعت القيام بعمل لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية القيام به، ويتمثل بفصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة في سوريا.
وأردف الوزير الروسي قائلا: “لقد قمنا بعمل، تعهد به الزملاء الأمريكيون، ويتمثل بفصل المعارضة المعتدلة عن المسلحين الإرهابيين، لنتمكن من مواصلة محاربتهم.. بجهودنا المشتركة، تم الانتهاء من هذا العمل الآن، وفي الواقع، كان هناك فصل بين المسلحين الذين قضينا على معظمهم، وبين المعارضة المعتدلة، التي تم إجلاء جزئها الأكبر، من حلب إلى محافظة إدلب وغيرها.”
ويشار إلى أن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، قال عقب اجتماع ضم بلاده وتركيا وإيران: “إن روسيا وإيران وتركيا مستعدون لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة ومستعدون ليكونوا جهة ضامنة. كما أكدوا العزم على محاربة داعش والنصرة بشكل مشترك وعزل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، واتفقوا على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية.”
CNN