استشهد مدني، اليوم الأحد، باستهدافه برصاص قناص من محيط بلدة مضايا، وسط قصف مدفعي استهدف البلدة.
استشهد مدني ” الشاب عباس منصور” قنصا برصاص قوات النظام المتمركزة بحاجز قلعة الكرسي في محيط البلدة، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز مرج التل بالمدفعية والرشاشات الثقيلة البلدة ذاتها، واقتصرت الأضرار على الماديات، حسب ناشطين.
تشهد بلدة مضايا (28 ألف نسمة) حصارا خانقا من قوات النظام منذ شهر تموز 2015، بالألغام الأرضية على كافة حدود البلدة والحواجز المنتشرة، حيث تسبب الحصار في ارتفاع عدد الوفيات ليصل إلى 3 أشخاص يوميا في الأيام الخمسة الأولى من عام 2016، وحسب إحصاءات المنظمة العربية لحقوق الإنسان البريطانية فإن الحصار تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية التي خلفتها سياسة الحصار التي ينفذها النظام.
المركز الصحفي السوري