ارتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى جراء القصف الروسي على بلدة الطيبة قرب أبو الضهور، في حين تعرضت مدينة سراقب لقصف مماثل.
فقد شنت الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في بلدة الطيبة اليوم الأربعاء، ما أسفر عن ارتقاء طفل وسقوط عدد من الجرحى حسب ما أفاد ناشطون.
كما استهدفت الغارات الروسية أيضاً كلاً من مدينة سراقب وتفتناز، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين.
وفي سياق آخر دخل فريق الأمم المتحدة والهلال الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة الشعيتين، لإدخال مساعدات إنسانية إليهما.
ويذكر أن الطائرات الروسية تستهدف غالبية مناطق ريف إدلب، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى، حيث ارتكبت الغارات الروسية قبل يومين مجزرة مروعة في معرة النعمان سقط على إثرها 36 شهيداً وعشرات الجرحى.
المركز الصحفي السوري