ارتقى مدني من أبناء معضمية الشام جراء النقص الكبير في الغذاء والدواء، في حين ارتقى شاب جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة الهامة بريف دمشق.
ارتقى الشاب” علي ابو أحمد” جراء النقص الشديد في المواد الغذائية داخل مدينة معضمية الشام في الغوطة الشرقية، جراء الحصار المطبق الذي يفرضه النظام على أحيائها حسب ما أوردت تنسيقة المدينة.
كما انفجرت عبوة ناسفة في مكب للقمامة يوم أمس خلال مرور الناشط الإعلامي” مؤيد الجرك” في منطقة الهامة، ما أسفر عن استشهاده متأثراً بالجراح التي أصيب بها.
وفي سياق متصل قامت قوات النظام المتمركزة في الفوج 137 باستهداف مزارع أوتستراد السلام من جهة خان الشيح بالمدفعية الثقيلة، والأضرار مادية.
فيما يشن النظام هجوماً عنيفاً على مواقع الثوار في بلدة دير العصافير، ولا تزال الاشتباكات على أشدها بين الطرفين، ولم يتم تسيجيل أي تقدم ملحوظ للطرفين.
الجدير بالذكر أن مدينة معضمية الشام دخلت يومها 143 من الحصار، ويقطن فيها أكثر من 45 ألف نسمة، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وشهدت المدينة عدة حالات وفاة بسبب النقص الكبير في المواد الغذائية والأدوية.
المركز الصحفي السوري