قصفت قوات النظام المتمركزة بمعسكر جورين في ريف حماه الغربي, قبل ظهر اليوم الثلاثاء, براجمات الصواريخ بلدة كفر عويد بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي؛ أسفرت عن استشهاد ستة مدنيين من عائلة واحدة, فقد سارعت فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين وانتشال الضحايا, إضافة لقصف مماثل تعرضت له قرية سفوهن المجاورة واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما استهدف طيران التحالف الدولي بطائرة من دون طيار سيارة القيادي في هيئة تحرير الشام “أبو العباس الضرير” مسؤول المتابعة في الحركة قرب مشفى الرحمة في بلدة دركوش؛ أدت إلى ارتقائه, كما تعرضت مناطق متفرقة من ريف إدلب منذ ساعات الفجر الأولى لغارات جوية من الطيران الروسي, استهدفت خلالها مدينة معرة النعمان وبلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن إصابات.
وفي ريف إدلب الغربي تعرضت بلدة الشغر في ريف جسر الشغور لغارات جوية روسية منذ ساعات الفجر الأولى في إطار التصعيد الذي تشهده مدينة جسر الشغور والقرى المجاورة منذ24 ساعة الماضية من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري؛ أدت إلى شهداء وجرحى من المدنيين من أهالي مدينة جسر الشغور.
التصعيد الأخير الذي تشهده مدن وبلدات ريف إدلب يتناقض مع تعهدات موسكو بتشديد الإجراءات على وقف العمليات العسكرية في المناطق المشمولة بوقف إطلاق النار بما فيها محافظة إدلب وهو ما يعني أن موسكو تهدف لتضليل الرأي العام العالمي عبر خروجها على وسائل الإعلام كطرف ضامن لوقف إطلاق النار, فيما على الأرض تمارس أعمال انتقامية بحق المدنيين .
المركز الصحفي السوري