الأحداث الميدانية ليوم الثلاثاء ( 25/ 10/ 2016)
البداية من حلب شمالا:
درع الفرات تواصل التقدم وتسيطر على قرى جديدة…وخسائر للنظام شمالي حلب
تمكنت الفصائل المشاركة في عملية درع الفرات بعد معارك عنيفة مع تنظيم الدولة من السيطرة على قرى جديدة كان يسيطر عليها التنظيم، وهي قرية تل جيجان وتل مضيق وسط تمهيد مدفعي من قبل الجانب التركي على مواقع التنظيم.. علما أن فصائل درع الفرات تمكنت ظهر اليوم من السيطرة على قريتي برعان والتويس بعد تمهيد المدفعية التركية الداعمة للثوار.
وفي سياق متصل شنت قوات النظام اليوم الثلاثاء هجوما مباغتا على جبهة العويجة في ريف حلب الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين النظام والثوار استمرت لساعات لم يستطع فيها النظام إحراز أي تقدم على حساب الثوار، وتمكن الأخير من قتل 10 عناصر تابعة للنظام وجرح عدد منهم، حسب حلب اليوم .
في ريف إدلب:
4 شهداء وجرحى بقصف جوي على جسر الشغور بريف إدلب
استهدف الطيران الحربي الروسي عصر اليوم الثلاثاء مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين بالإضافة لعشرات الجرحى بينهم نساء وأطفال ودمار كبير لحق الأحياء السكنية حسب ناشطين.. كما طال قصف مماثل مدينة معرتمصرين في ريف المدينة الشمالي ما أدى لجرح 8مدنيين وأضرار مادية بمكان القصف.
من جهة أخرى استهدف طيران التحالف الدولي بغارة جوية قرية تل أسود قرب مدينة منبح بريف حلب الشرقي اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
في سياق آخر، دارت اشتباكات بين فصائل درع الفرات وتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، تمكنت خلالها الفصائل من السيطرة على قرى تلتانة ،والباروزة، وجب العاص، وتويس ،وبرعان، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة.
فيما شن طيران النظام الحربي غارات جوية على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي اليوم الثلاثاء، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين بالإضافة إلى الجرحى، تم نقلهم إلى المشافي الميدانية.
في حين قصفت قوات النظام المتمركزة في جبل عزان بالمدفعية الثقيلة قرية هوبر بريف حلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.. كما شنت الطائرات الروسية غارات جوية مكثفة على بلدة المنصورة، بعد يوم من استهداف معمل للأدوية في البلدة أخرجه عن الخدمة، بسب الدمار الذي طال المبنى إلى جانب اندلاع حرائق فيه.
من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والثوار على جبهتي الشيخ سعيد والعامرية في مدينة حلب، في محاولة من قوات النظام التقدم.
كما دارت اشتباكات أخرى على جبهة 1070 شقة التي تشهد معارك عنيفة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي من قوات النظام على مناطق الاشتباك.
بينما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام صباح اليوم الثلاثاء على أطراف الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار، في محاولة من قوات النظام التقدم، قتل خلالها الثوار 10 عناصر لقوات النظام، إلى جانب أسر ثلاثة آخرين على جبهة حي كرم الجبل في المدينة.
ومن جانب آخر، استهدفت قوات النظام المتمركزة في حيي سليمان الحلبي والميدان صباح اليوم أحياء الهلك وبعيدين وبستان الباشا بقذائف الهاون، ما تسبب بأضرار مادية.
في سياق متصل دارت اشتباكات أخرى بين قوات النظام والثوار منتصف ليلة أمس على جبهة بستان الباشا، بالتزامن مع قصف مدفعي على حي الإنذارات، دون وقوع إصابات.
ومن جهته قال الأمين العام لحلف الناتو “ينس ستولتنبرج” في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “إن عدة سفن بحرية قتالية روسية يعتقد إنها تتوجه إلى البحر المتوسط لضرب أهداف هناك ويمكن أن تقوم باستهداف المدنيين بحلب”.
وأضاف، “قد يتم استغلال هذه السفن لزيادة قدرة روسيا على المشاركة في عمليات قتالية فوق سورية وتنفيذ المزيد من الضربات على حلب”، حسب رويترز.
وبالانتقال إلى ريف حماه:
قوات النظام تصعد قصفها الجوي على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي
جدد طيران النظام الحربي غاراته الجوية على ريف حماه الشمالي في ظل تصعيد مكثف على المناطق الساخنة التي شهدت معارك في الفترة الماضية، بعد محاولات قوات النظام استعادة السيطرة على تلك المناطق.
فقد سجل منذ صباح اليوم الثلاثاء أكثر من 30 طلعة جوة من الطيران الحربي والمروحي، تناوبت في قصف كل من صوران وطيبة الإمام، ومورك، واللطامنة، وكفرزيتا ولطمين، وتل دوير، وتل بزام، ولحايا ،والبويضة.
وأفاد ناشطون عن تعرض الريف بشكل عام إلى أكثر من 1400 غارة الأسبوع الماضي من الطيران الروسي والسوري، تسببت بسقوط شهداء، بالإضافة إلى الدمار الكبير في الممتلكات وحالة نزوح جماعي للمدنيين من تلك المناطق.
أما في ريف دمشق:
تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة والثوار من جهة أخرى على جبهات الغوطة الشرقية، في محاولة من قوات النظام اقتحام بلدات الريحان وتل كردي وحوش نصري، تمكن خلالها الثوار من تدمير عربة عسكرية وقتل عدد من قوات النظام.
من جهة أخرى قصفت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني الأحياء السكنية في بلدتي مضايا وبقين بالغوطة الغربية، دون أنباء عن إصابات.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد