شهادة تضع النظام السوري في قفص الإتهام

المركز الصحفي السوري

أحمد الأحمد رفيق-الحريري

روى النائب مروان حمادة أمام غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان شهادته حول قتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.

قال حمادة: “دمشق كانت قلقة من تنامي زعامة الرئيس رفيق الحريري, عند السنّة من لبنان إلى سوريا ومن زعامة جنبلاط الدرزية”

وقدم شهادته حيث قال بأن الأسد كان دائم التهديد لرفيق الحريري حيث قاله الأسد للحريري في لقاء أب الشهير : “سأدمر لبنان على رأسك ورأس وليد جنبلاط”، وعرض حمادة ما اخبره الحريري عن اللقاء للنائب وليد جنبلاط بحضوره وحضور النواب غازي العريضي وباسم السبع.

و أشار حمادة إلى أن جنبلاط كان قلقا على الحريري وأنه نصحه بالإذعان للنظام السوري ثم الإستقالة ومغادرة لبنان.

و تردد اسم الرئيس بشار الأسد في تحرك مزمع لفريق الإدعاء يتعلق بالإتصالات الهاتفية. لدرجة أنه ذهبت بعض وسائل الإعلام للقول بأن رقم الهاتف الخاص لبشار الأسد و جد في سجل هاتف أحد المشتبه بهم في هذه القظية

هذا و توجهت الاتهامات بشكل مباشر للنظام السوري في عملية إغتيال رفيق الحريري من خلال الحقائق التي أوردها مروان حمادة في المحكمة الدولية مما يدفع النظام السوري من جديد لقفص الإتهام في هذه القضية التي إتخذ الطابع الدولي

و الجدير بالذكر أنه في 14 فبراير 2005، قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري مع 21 شخصًا، عندما فجر ما يعادل 1000 كجم من المواد المتفجرة بالقرب من فندق سانت جورج في بيروت. في 6 فبراير 2006، اتفقت الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة على تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

المشاركة:
Next Post

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist