اشتكى أصحاب المحال في ساحة سوق السمك بمدينة اللاذقية من سوء الواقع الخدمي، وتحولها لبؤرة أمراض، بسبب إهمال البلدية.
أشار موقع سناك سوري اليوم، إلى شكاوى الصيادين والزبائن جراء إهمال البلدية عن القيام بمهامها في ساحة سوق السمك، حيث أن مجاري الصرف الصحي مسدودة بالكامل، ومغطاة بشباك حديدية متهالكة، وقد تمت سرقة قسم منها لتشكل خطراَ على العابرين فوقها.
تكتفي البلدية برش المياه ومن ثم المغادرة دون محاولة لفتح مصاريف المياه، ما يجبر العمال على تغيير أحذيتهم كل شهر لانتشار برك المياه المتلوثة، وفق المصدر.
وقامت البلدية بتأجير دورات المياه لجهة أخرى، ما أجبر الصيادين وأصحاب المحال لقضاء حاجتهم على حيطان الساحة، ليزداد الوضع رداءة من ناحية الروائح الكريهة المنتشرة في أرجائها، بحسب المصدر.
كما تتكدس القمامة والمخلفات العضوية لمدة شهرين، مما يجعل المكان غير مؤهل لبيع المواد الغذائية، ناهيك عن السقف المتهالك والذي يمكن أن يسقط على المارة بأي لحظة بسبب عدم صيانته، وفق المصدر.
يشار إلى تراوح أسواق السمك في اللاذقية، مكانها في ظل حركة خجولة تتناسب مع ارتفاع الأسعار مقارنة بالميزانية اليومية لأصحاب الدخل المحدود، وارتفاع أسعار الزيت النباتي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع